دعاء ليونيل ميسى كبير المشجعين
المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 24/08/2010 العمر : 35
| موضوع: طفوله ليو ميسى الثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:49 pm | |
| لم يكن "السادس عشر من نوفمبر / تشرين الثاني" لعام "2003" يوما عاديا للسيد "جورجي ميسي" وهو بنفسه يتحدث عن ذلك إذ يقول : "في الحقيقة كان ذلك بمثابة حلم , كنا نعتقد أنه توجه إلى هناك ليرافق الفريق فقط لأن العديد من اللاعبين الشباب كانوا قد رافقوا الفريق الأول في رحلته , لم يخطر ببالنا انه كان سيحصل على فرصته للعب , بدأت العائلة بالبكاء عندما شاهدنا ( ميسي ) يدخل إلى أرض الملعب , كان ذلك بمثابة الجزاء العادل لسنوات طويلة من التضحية قدمها ( ليونيل) في جوء تام من الهدوء و بعيداً عن الأضواء" ميسي بديلا لنافارو في أول ظهور له بقميص البارسا !! حدث ذلك في إحدى أمسيات بطولة الـ "Champions" في خريف عام "2003" , فالملايين حول العالم و خمسة و خمسون ألفاً آخرون إحتشدو في ملعب "التنين" الخاص بنادي "بورتو" البرتغالي شاهدوا مشاركة "ليونيل ميسي" الأولى في لقاء للفريق الأول عندما دخل بديلا للاعب "نافارو" ( الظهير الأيسر الحالي لنادي اشبيلية ) , حيث خاض "ليونيل أندريس ميسي" دقائقه الأولى برفقة نجوم كبار آخرين في تتويج لقصة شخصية كانت قد بدأت قبل ذلك بستة عشر عام في مدينة "روساريو دي لا في" الأرجنتينية و تحديداً في المستشفى الإيطالي في المدينة في "السابع و العشرين من يونيو / حزريران" من عام 1987. طفل مشاكس يتفادى الخسارة بكل الوسائل ...!! تقول السيدة "سيسيليا كوشيتيني" عن طفولة إبنها : "كان مشاكساً للغاية في المنزل , لقد عرفه الجميع كذلك" , و تتابع "سيسيليا" :" لم يكن احد يرغب على سبيل المثال في ممارسة العاب الورق مع ( ميسي ) لأنه الجميع كان يعرف ان الصغير سيقوم بالغش عاجلا أو آجلا" , و في نفس السياق يتحدث "خورخي" والد "ميسي" :"لم يكن يعرف الخسارة , كان يقوم بكل شيء لتفاديها فهاجسه الوحيد كان حب الفوز بكل شيء , إذا احس بأنه سيخسر في لعبة الورق فقد كان ينثر الاوراق و ينهي اللعبة بذلك" . مدرسة "لاس هيراس" كانت أولى المعاهد التعليمية التي التحق بها "ميسي" , و هنالك تتحدث احدى معلماته و تدعى "مونيكا دومينا" لتؤكد معلومات والدي "المحبوب": "لقد كان مشاكساً للغاية , على الرغم من انه كان يصر دائما على عمل ما يحلو له فإن الجميع كان يحبه" , كان "ميسي" يكره المدرسة بشكل كبير و يفضل الخروج لركل الكرة في باحة المدرسة على الجلوس في الصف "قاعة جابرييلا ميسترال" تحت إمرة المعلمة "ديانا فيراتو" , وتؤكد والدة "البرغوث" أنه كان يرفض الذهاب إلى المدرسة و تضطر وقتها لاخراجه بالقوة من البيت و اغلاق الباب و تركه في الخارج لتركه بدون خيار آخر، و هو ما كان يرد عليه ميسي بالقاء الحجارة على ابواب و نوافذ المنزل فتهدده والدته بأنه ستشكو أمره لوالده , لم يكن الصغير يبالي بالتهديدات فقد طغى كرهه للمدرسة و التعليم على كل شيء . ميسي طالبا "للعلم"؟؟ في مدرسة لاس هيراس ومع ذلك كله كان "ميسي" في المدرسة محبوبا من الجميع , حيث تقول السيدة "فيراتو": "في العام الأخير لـ ( ليو ) في المدرسة و عندما حان موعد التقاط صورة الطلاب الخريجين فقد اختار زملائه وضعه في المنتصف , كانوا يعاملونه كالأمير و هو ما يعزى إلى مهاراته في ملاعبة الكرة و التفنن بها و هي المزايا التي جلعته قائدا للصغار الذي كانوا يحبون لعب الكرة برفقته". الدرجة النهائية التي حصل عليها ميسي في تلك المدرسة كانت "7 من 10" , وهي علامة جيدة كما تقول السيدة "فيراتو" ، و لكن كيف لطفل يكره المدرسة و يسيطر عليه حب الكرة ان يحصل على مثل تلك الدرجات ؟!! لم يتمكن أحد عام "1993" من الاجابة على هذا السؤال سواءً والدي "ميسي" ولا حتى معلميه ، لأن السر كان محصوراً بين اثنين فقط : "ليونيل ميسي" و زميلته على مقاعد الدراسة "ثينتيو أريانو" , حيث كان "البرغوث" و "ثينتيا" صديقين حميمين خلال مرحلة الطفولة و هو ما يعزى إلى صداقة ربطت بين والدتيهما اللتان تزامنتا في فترة حملهما بالصغيرين ووضعتاهما في نفس الفترة تقريباً , لذا لماذا لا ندع نفس "ثينتيا" بشحمها و لحمها تكشف لنا بعد "16 عاماً" عن ذلك السر ؟!! فهاهي تقول : "كنت أتفق مع ( ميسي ) على ان يجلس أمامي أو خلفي , و الغش في الاختبارات كان يتم بطريقتين : إما أن اكتب له الاجابات على المسطرة أو الممحاة و اعطيها له بعد ان يطلبها مني بحجة رغبته في محو اجابة ما و ذلك من اجل ابعاد الشكوك عن المعلمة ، أو تناقل الاجابات عبر طريقة الضرب بالقدم على الكرسي" . العالمان ليونيل ميسي و ثينتيا أماريو،، جائزة نوبل في "الغش و البراشيم" !! بداية التألق و صدفة بحتة وراء الطفل المعجزة !!! في نفس حي "لاس هيراس" و على بعد امتار من المدرسة كان يعيش "ليونيل ميسي" برفقة والديه و شقيقيه "ماتياس" و "رودريغو" اللذان يكبرانه سناً , لا يوجد شارع في الحي لم يشهد سكانه "ميسي" و هو يركل الكرة فيه يوما ما , يتذكره الجميع كمان لو كان قد غادر إلى "برشلونة" يوم أمس , حيث تقول جدة "ثينتيا" عن ذلك :"كيف لن أتذكر ذلك ؟ كان صغيراً لدرجة إنه لم يكن قادراً على المشي بعد إلا أنه كان يركل الكرة طول اليوم" , أما "والتر باريرا" صديق "ميسي" في المدرسة آنذاك يضيف من جهته : "عندما كان يغيب عن المدرسة لسبب ما و يأتي لمنزلي ليطلب مني قائمة بالواجبات التي كانت المعلمات قد طلبتها منا ذلك اليوم فإنه كان يحضر دائما و هو يركل الكرة" . وبدوره يؤكد والد "ميسي" أن العائلة بدأت للانتباه إلى مهارته في لعب الكرة عندما لم يكن يتجاوز بعد عامه الخامس , حيث كانت الجدة تصطحب "رودريغو" و "ماتياس" للعب الكرة في فريق "غراندولي" الذي كان يمثل الحي ، وكان "ميسي" يتعلق بيد الجدة للذهاب معهم و هو ما كان يحصل عليه على الرغم من أن الواجبات المدرسية كانت الضحية في كل مرة , وعن ذلك يعلق أخيه "ماتياس" الشقيق الاكبر له : "كان يرافقنا إلى ملعب ( غراندولي ) في كل مرة كنا نذهب بها إلى التمرين , أي أيام الاثنين و الاربعاء و الجمعة من كل أسبوع". علم فريق غراندولي،، النادي الذي كشف العالم بفضله موهبة "البرغوث" !! كانت السيدة "ثيليا" جدة "ميسي" ذات أثر كبير على حياة أفضل لاعب في العالم اليوم , بالإضافة لمرافقته لها إلى الملعب ثلاث مرات كل أسبوع فقد كانت ملهمته على الصعيد النفسي , كان "ميسي" و بشهادة جميع أفراد العائلة و بشهادة السيد "ألبرتو أريانو" والدة صديقة "ميسي" في المدرسة و رفيقته في "الغش" شديد التأثير بالجدة و هو ما تمثل بمصاحبتها في اغلب الاوقات ، عندما كانت الكرة بعيدة عن قدمه بالطبع ، و بحديثه لها عن شغفه بكرة القدم و طموحاته و احلامه , وتؤكد والدة ميسي ان إبنها كان يهاتف جدته يوميا من مدينة "برشلونة" للحديث بها عن كل ما كان يحصل معه في المدينة التي ستنحني بعد ذلك بجميع قاطنيها عند اقدامه , وعلى الرغم من ان السيدة "ثيليا" لم تحيا لتشهد حفيدها و هو يتربع على عرش الكرة العالمية بلا منازع ، إلا أن ذكراها ما زالت حاضرة بالطبع في قلب حفيدها، القلب الذي سجل قبل أسابيع قليلة الهدف جعل من البلوغرانا بطلا لـ "أندية العالم" و اول فريق يحصل على ست بطولات في موسم واحد . البرغوث برفقة جدته و أمه !! في احد الأيام التي رافق بها "ميسي" ، و كما جرت العادة شقيقيه والجدة إلى ملعب "غراندولي" حدث ما لم يكن في الحسبان , فعلى الرغم من معارضة والده بسبب البنية الضعيفة لصاحب الاربعة أعوام و نصف ، صدفة بحته فقط كانت من دفعت بـ "ميسي" لممارسة الكرة تحت ناظري العديد من الحضور و بفضل السيد "سالفادور أباريثيو" وهو اول من أطلق على "ميسي" لقب "لا بولغا" أي "البرغوث". خريف عام 1991 كان موعد انطلاقة الاسطورة و شاهدا على اليوم الذي اكتشف فيه ابناء مدينة "روساريو" معجزة كروية جديدة في الوقت الذي كان فيه "مارادونا" فقط هو عشق الجماهير . ماذا حصل لكي يقع الخيار على الصغير الذي كان يركل كرة تنس على جانب الملعب ليشارك الكبار في اللعب ضد فريق "الدبابة الصغيرة"؟ و ما دور جدته في تلك الأمسية؟؟ يتبع ،،،،، صور لذاكرة القارئ !! ميسي و ثينتيا ،،، طفولة مشتركة قادتهما إلى "التعاون في الاختبارات" !! السيدة مونيكا دومينا،، معلمة ميسي في مدرسة "لاس هيراس" !! ميسي في صورة الخريجين بفضل صديقته "ثينتيا" !! اسم ميسي في كشف علامات مدرسة "لاس هيراس" !! البرتو اريانو، والد ثينتيا والتر باريرا،، صديق ميسي في الطفولة ملعب فريق "غراندولي"،، الشاهد الاول على ابداع البرغوث
| |
|